ينتظر الكثير من الفنانين عيد الأضحى المبارك لارتباطه بطقوس وعادات اعتادوا عليها، نظرا لخصوصية هذا العيد، وما يتضمنه من تقاليد اجتماعية، ودينية، حيث يرتبط العيد مع الفنانين بذكريات مختلفة، منها فرحة الأطفال بالاحتفال بالعيد، وذبح وتوزيع الأضاحي والعيدية والملابس الجديدة وسط الأسرة، ودفء العائلة الذي يفتقده الفنانون بسبب انشغالهم طوال العام بأعمالهم الفنية .
ومع اختلاف العادات والتقاليد، يظل العيد مناسبة سنوية ينتظرها الفنانون، كغيرهم من المسلمين طمعا في الراحة والقرب من الأسرة .
وفي تصريحات خاصة لموقع المصير قال الفنان الكبير كمال أبو رية : مثلي كباقي المصريين، نحاول التقرب إلى الله في مثل هذه الأيام المباركة، سواء بالدبح أو التصدق، وإذا لم نستطع الذبح، نقوم بعمل وجبات إطعام، أو توزيع نقود للفقراء والمحتاجبن.
وتابع : وأعتقد ان معظم الناس باختلاف طبقاتهم، يقومون بالتقرب إلى الله، كلا على قدر مقدرته، كما أنني أقوم بزيارة الأهل والأقارب، في بلدتي دمياط، حيث تتواجد أمي الغالية، ولا أستطيع ان "أفوت" عيد دون زيارتها، وتقبيل يدها، وأخذ البركة منها، سواء في العيد أو غيره من الأيام العادية، ولكن العيد يكون له مذاق خاص للزيارة.
وحول الشائعات المنتشره عن، بخل أهل دمياط وهل تختلف هذه العادة في العيد، قال : كل مكان ومجال، به الكريم والبخيل، ولكن الدمايطة التصقت بهم هذه الشائعة، لأنهم أشخاص يعرفون قيمة القرش، لأنهم يخرجون للعمل وهم أطفال، حتى لو كانوا من عائلات أغنياء وميسورين الحال، لا يلجأون للعمل في الكبر، وحتى لو الأب غني بردوا بينزل ابنه يشتغل وغير مرفهين .
وضحك الفنان الكبير كمال أبو رية ثم قال، " دلوقتي الجيل الجديد كله كريم علشان يغير الصورة دي" ، معدش حد بيقول لحد " تتعشى ولا تنام خفيف".
وعن الأكل المعتاد في العيد، من وجبات دسمة مثل الفته واللحمة قال : أنا ما بكلش كتير، لكن لازم أشارك اهلي في هذه التجمعات الجميلة التي بتحصل من السنة للسنة .